يعتبر تاريخ الجزائر المعاصر من أهم الفترات التاريخية التي يجب علي طلاب تخصص التاريخ أن يتمكنوا منه، حيث أن مقياس تاريخ الجزائر المعاصر من 1830 إلى 1919 يهدف إلي إعطاء صورة شاملة عن مرحلة تاريخية حاسمة من تاريخ الجزائر ، وهي المرحلة التي بدأت بزوال العهد العثماني، ودخول الجزائر في العهد الاستعماري وما يحمل في طياته من أساليب القهر و الحرمان ، مرورا بالمقومات الشعبية كأسلوب نضالي لرفض المستعمر
الأستاذة : زواوي نعيمة
يهتم مقياس منهجية البحث العلمي بتعليم الطالب باعتباره باحثا ناشئا أدوات وأساليب وتقنيات البحث العلمي, الذي يمكنه من البحث عن الحقيقة وتفسير المشكلات وفهمها وحلها بطرق وأساليب علمية وموضوعية بعيدا عن الخيال. وتدريبه على كيفية اعداد وانجاز البحوث العلمية وكذلك المذكرة وفق مبادئ ومنهجية البحث العلمي, وذلك من خلال فهمه والمامه بمفاهيم البحث العلمي وخطواته خاصة طرح الاشكالية وصياغة الفرضيات وكيفية استخدام المناهج المناسبة لموضوع البحث مع القدرة التحكم في أدوات البحث مثل المقابلة الاستبيان تحليل الممضمون...فهذا المقياس هو ركيزة أساسية لكل المقاييس الأخرى في كل التخصصات.
من بين القضايا التي تتشعب وترتبط ببناء النص من حيث جنسه ونوعه ومضمونه فلا بد لمتعلم الأدب العربي أن يحيط بها علما ويدرك العلاقات التي تبنى انطلاقا من خصوصية كل نمط، وكيفية التوصل إلى المؤشرات أو الحدود القائمة بين كل نمط.
الأستاذة : د.هجيرة خالدي
يهتم مقياس اللسانيات بالظاهرة اللغوية بوصفها إحدى الموضوعات الهامة التي تناولها الباحثون بالدراسة منذ فجر التاريخ و لا يزال البحث فيها قائما إلى يومنا هذا.
إن ما تهدف إليه اللسانيات في غرضها العام هو وصفها للغات، و تبيان القوانين التي تحكمها في صيرورتها و نظامها الداخلي، و وظيفة عناصرها الجزئية في ضوء مفهوم الكل أو البنية العامة، كما تسعى اللسانيات إلى استكشاف الخصائص غير اللسانية التي تحكم العملية التواصلية ( النفسية و الاجتماعية و التاريخية و الثقافية و العصبية و العيادية) و التي تؤطر عملية توليد اللغة و استعمالها و تطورها عبر الزمان و المكان. فهم الظاهرة اللغوية بكل تداعياتها يسمح للطالب بمعرفة التحديات التي تواجه فئة الصم و البكم و تدفعه إلى تطوير مهارات تواصلية مختلفة في عملية تعليمه و تحقيق الدمج الاجتماعي لهذه الفئة
الأستاذة : كلبوز أمينة
يعتبر مقياس التعليمية من المقاييس الأساسية المحورية لدى طلبة السنة الثانية ماستر يهدف مقرر هذا المقياس إلى تزويد الطلبة بمعلومات دقيقة حول موضوع الديداكتيك العام والخاص وكل المفاهيم المتعلقة بهذه المادة. يضم المقياس محاضرة وتطبيق كل أسبوع ، لغرض مساعدة طلبة هذا المستوى على الاستعداد للقيام بالعمل التدريسي مستقبلا
الدكتور: كاتي فاتح
يعتبر مقياس الاقتصاد والمناجمنت من الوحدات الأساسية المساهمة في فهم علم الاقتصاد وعلم التسيير، من خلال التعرف على مضمون النشاط الاقتصادي وميكانيزماته وابراز أهم الاختلالات التي تواجهه وطرق التصدي لها ومعالجتها بالاضافة لفهم وتحليل وظائف علم المناجمنت ودورها في عملية التسيير وصنع القرار.
يحتوي هذا المقياس على ستة محاور أساسية وكل محور يحتوي على دروس ووحدات، دعم كل محور بأنشطة وبحوث تسمح بالقدرة على استيعاب أكثر للمفاهيم. ومخطط المقياس هو:
المحور الأول: مباذئ النشاط الاقتصادي
المحور الثاني: الانتاج وعوامل الانتاج
المحور الثالث: الدخل وتخصيصه
المحور الرابع: الميكانيزمات الاقتصادية
المحور الخامس: الاختلالات الاقتصادية
المحور السادس: المناجمنت (علم التسيير)
مع نهاية المقياس، سيتمكن الطالب من:
- أن يتعرف على المشكلة الاقتصادية ويفهم مضمون النشاط الاقتصادي بشكل واضح
- أن يصنف ميكانيزمات السوق بدقة ويستخلص أهميتها في سير النشاط الاقتصادي
- أن يكتشف عوائق التوازن الاقتصادي ويبحث عن الحلول المناسبة لها بالاعتماد على السياسات الاقتصادية
- أن يلخص مبادئ المناجمنت (علم التسيير) ويثمن استغلالها في تحديد المسؤوليات وترشيد القرارات على مستوى المؤسسة.
عرف الإنسان الإعاقة السمعية (ضعف السمع والصمم ) منذ قديم الزمان، وبدأ الإهتمام بتربية وتعليم الصم بعد القرن الخامس عشر الميلادي. وقد كان المعوقون سمعيا أول الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة الذين قدمت لهم الخدمات التربوية والتأهيلية وتمثل ذالك في مدرسة الصم التي أسسها راهب إسباني يدعى ديون (de Leon) عام 1578 م. وفي القرن الثامن عشر بدأت تظهر المدارس والمؤسسات الخاصة في أنحاء مختلفة من أوربا. وفي تلك الحقبة الزمنية كان معلمو الصم والبكم رجال الدين معروفين أو رجالا دفعهم العامل الديني لمساعدة هؤلاء الأفراد وكانت غايتهم الأساسية مساعدة الصم والبكم على إكتساب المفاهيم الدينية والاخلاقية. وكانت الخدمات تقدم لابناء الأسرالغنية فقط ولذلك كان المعلمون يحتفظون بسر المهنة لأنفسهم
وقد سادت في أوربا مدرستان فكريتان في تعليم الصم. المدرسة الأولى في تعليم الصم وكان من دعاة هذه المدرسة الألماني هينكي (Samuael Heincke) والبريطاني بريدود(Thomas Braidwood) وفي الولايات المتحدة الأمريكية أنشئت المؤسسة الأمريكية لتعليم الصم والبكم عام 1817م وذالك على يد توماس جالوديت (Thomas Gallauaudet). وفي القرن التاسع عشر تواصلت الجهود لإنشاء مدارس ومؤسسات يديرها القطاع الخاص والقطاع الحكومي. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر أصبح التركيز في تربية المعوقين سمعيا على تعليم الكلام وقراءة الشفاه واللغة اليدوية (لغة الإشارة وتهجئة الأصابع). وكان من رواد التربية الخاصة الصم في أمريكا ألكساندر جراهام بل (Alexander Graham Bell) وهو مخترع جهاز الهاتف. وفي القرن العشرين أصبح وبإمكان المعوقين سمعيا الدراسة في المؤسسات الخاصة. وأخيرا الإتجاهات الجديدة لدمج ذوي الإحتياجات الخاصة ومن ضمنهم ذوي الإعاقة السمعية
د. بن طاجين نادية